-
المحتويات
“أواخر سورة البقرة: شفاء وطمأنينة”
فوائد أواخر سورة البقرة للرقية
تعتبر أواخر سورة البقرة من الآيات القرآنية التي تحظى بأهمية كبيرة في الرقية الشرعية، حيث يُعتقد أن لها فوائد عديدة في حماية الإنسان من الشرور والأذى. تتضمن هذه الآيات المباركة من سورة البقرة، التي تُعد أطول سور القرآن الكريم، مجموعة من المعاني العميقة والدروس الروحية التي تعزز الإيمان وتزيد من التقوى. إن تلاوة هذه الآيات بانتظام تُعد وسيلة فعالة لتحقيق الطمأنينة النفسية والروحية، وتُستخدم في الرقية الشرعية لعلاج الأمراض الروحية والجسدية.
من أبرز فوائد أواخر سورة البقرة للرقية هي قدرتها على طرد الشياطين والجن، حيث ورد في الحديث الشريف عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إن الله كتب كتابًا قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام، أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يُقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان”. هذا الحديث يوضح بجلاء أن تلاوة هذه الآيات تساهم في حماية المنزل من تأثيرات الشياطين والجن، مما يعزز الشعور بالأمان والسكينة لدى الأفراد.
علاوة على ذلك، تُعتبر أواخر سورة البقرة وسيلة فعالة لتحقيق الشفاء الروحي والجسدي. إن تلاوة هذه الآيات بانتظام تُساعد في تخفيف القلق والتوتر، وتُعزز من الشعور بالراحة النفسية. كما أن لها تأثيرًا إيجابيًا على الصحة الجسدية، حيث يُعتقد أن لها قدرة على علاج بعض الأمراض الجسدية من خلال تقوية الجهاز المناعي وتحسين الحالة العامة للجسم. إن الجمع بين الإيمان العميق والتلاوة المستمرة لهذه الآيات يُعزز من قدرة الإنسان على مواجهة التحديات الصحية والنفسية بروح قوية وإيمان راسخ.
بالإضافة إلى ذلك، تُعد أواخر سورة البقرة مصدرًا للتوجيه والإرشاد الروحي. تحتوي هذه الآيات على معاني عميقة تتعلق بالإيمان والتقوى والاعتماد على الله في كل الأمور. إن تلاوة هذه الآيات تُذكر الإنسان بأهمية التوكل على الله والثقة في قدرته على تحقيق الخير ودفع الشر. هذا الشعور بالاعتماد على الله يُعزز من الإيمان ويُقوي الروح، مما ينعكس إيجابيًا على الحياة اليومية للفرد.
ومن الجدير بالذكر أن أواخر سورة البقرة تُستخدم أيضًا في الرقية الشرعية لعلاج الحسد والعين. يُعتقد أن تلاوة هذه الآيات تُساعد في حماية الإنسان من تأثيرات الحسد والعين، وتُعزز من الشعور بالراحة والأمان. إن الجمع بين التلاوة المستمرة لهذه الآيات والدعاء الصادق يُعزز من قدرة الإنسان على مواجهة تأثيرات الحسد والعين بروح قوية وإيمان راسخ.
في الختام، يمكن القول إن أواخر سورة البقرة تُعد من الآيات القرآنية التي تحمل فوائد عديدة للرقية الشرعية. إن تلاوة هذه الآيات بانتظام تُساهم في تحقيق الطمأنينة النفسية والروحية، وتُعزز من الشعور بالأمان والسكينة. كما أن لها تأثيرًا إيجابيًا على الصحة الجسدية والنفسية، وتُعد وسيلة فعالة لتحقيق الشفاء الروحي والجسدي. إن الاعتماد على هذه الآيات المباركة يُعزز من الإيمان والتقوى، ويُساعد الإنسان على مواجهة التحديات بروح قوية وإيمان راسخ.
كيفية استخدام أواخر سورة البقرة في الرقية الشرعية
تعتبر الرقية الشرعية من الوسائل الروحية التي يلجأ إليها المسلمون للتخلص من الأذى الروحي والجسدي. ومن بين الآيات القرآنية التي تستخدم في الرقية الشرعية، تبرز أواخر سورة البقرة كأحد أهم النصوص التي يُعتمد عليها. تتضمن هذه الآيات فوائد عظيمة، وقد وردت أحاديث نبوية تشير إلى فضلها وأثرها في الحماية من الشرور. لذا، فإن معرفة كيفية استخدام أواخر سورة البقرة في الرقية الشرعية يعد أمرًا مهمًا لكل مسلم يسعى للاستفادة من بركات القرآن الكريم.
تبدأ أواخر سورة البقرة من الآية 284 إلى الآية 286، وهي آيات تحمل معاني عميقة وتوجيهات إلهية عظيمة. تبدأ هذه الآيات بتأكيد قدرة الله المطلقة على كل شيء، حيث يقول الله تعالى: “لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير”. هذه الآية تذكر المؤمنين بقدرة الله الشاملة وعلمه بكل ما في قلوبهم، مما يعزز الشعور بالتقوى والخشية من الله.
ثم تأتي الآية التالية لتؤكد على عدل الله ورحمته، حيث يقول الله تعالى: “آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير”. هذه الآية تبرز أهمية الإيمان الكامل والشامل بكل ما أنزل الله، وتحث المؤمنين على الطاعة والاستغفار، مما يعزز الروحانية ويقوي العلاقة بين العبد وربه.
أما الآية الأخيرة من سورة البقرة، فهي تحمل دعاءً جامعًا وشاملًا، حيث يقول الله تعالى: “لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين”. هذا الدعاء يعبر عن التضرع إلى الله وطلب العفو والمغفرة والرحمة، ويعزز الشعور بالاعتماد الكامل على الله في كل الأمور.
لاستخدام أواخر سورة البقرة في الرقية الشرعية، يمكن اتباع خطوات محددة لضمان الاستفادة القصوى من هذه الآيات المباركة. أولاً، يجب أن يكون الشخص الذي يقوم بالرقية على طهارة كاملة، سواء كان هو الشخص الذي يحتاج إلى الرقية أو الشخص الذي يقوم بها. ثم، يتم قراءة الآيات بتركيز وخشوع، مع التأمل في معانيها العميقة والتضرع إلى الله بصدق وإخلاص.
يمكن قراءة هذه الآيات على الماء، ثم شربه أو استخدامه للاغتسال، حيث يُعتقد أن ذلك يعزز من تأثير الرقية. كما يمكن قراءتها مباشرة على الشخص الذي يحتاج إلى الرقية، مع وضع اليد على موضع الألم أو الأذى إذا كان ذلك ممكنًا. من المهم أيضًا أن يتم تكرار هذه الآيات بانتظام، حيث أن الاستمرارية تعزز من الفوائد الروحية والجسدية.
في الختام، تعتبر أواخر سورة البقرة من النصوص القرآنية التي تحمل فوائد عظيمة في الرقية الشرعية. من خلال فهم معانيها واستخدامها بطرق صحيحة، يمكن للمسلمين الاستفادة من بركاتها في الحماية من الشرور والتقرب إلى الله.
تأثير أواخر سورة البقرة على الشفاء الروحي
تعتبر أواخر سورة البقرة من الآيات القرآنية التي تحظى بتقدير كبير في الإسلام، ليس فقط لأهميتها الدينية ولكن أيضًا لتأثيرها الروحي العميق. يُعتقد أن هذه الآيات تحمل في طياتها قوة شفاء روحي يمكن أن تكون فعالة في الرقية الشرعية، وهي عملية تستخدم فيها آيات القرآن والأدعية لطلب الشفاء والحماية من الله. إن تأثير أواخر سورة البقرة على الشفاء الروحي موضوع يستحق الدراسة والتأمل، نظرًا لما تحمله هذه الآيات من معانٍ عميقة وقيم روحية.
تبدأ أواخر سورة البقرة بآية الكرسي، التي تُعتبر من أعظم آيات القرآن الكريم. هذه الآية تتحدث عن عظمة الله وقدرته المطلقة، وتُستخدم بشكل واسع في الرقية الشرعية. يُعتقد أن تلاوة آية الكرسي تجلب الطمأنينة إلى القلب وتُبعد الشياطين والجن، مما يساهم في تحقيق الشفاء الروحي. إن الإيمان بأن الله هو الحافظ والمعين يعزز من قوة هذه الآية في تحقيق الراحة النفسية والروحية.
تتبع آية الكرسي آيات أخرى تتحدث عن الإيمان بالله والملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر. هذه الآيات تُعزز من الإيمان وتُذكر المؤمنين بأهمية التوكل على الله في جميع الأمور. إن تلاوة هذه الآيات بانتظام يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتعزيز الإيمان واليقين، مما يساهم في تحقيق الشفاء الروحي. الإيمان القوي بالله يُعتبر من أهم العوامل التي تساعد في التغلب على الأزمات النفسية والروحية.
علاوة على ذلك، تتضمن أواخر سورة البقرة آيات تتحدث عن الدعاء والاستغفار. الدعاء هو وسيلة قوية للتواصل مع الله وطلب العون والمغفرة. إن تلاوة هذه الآيات تُذكر المؤمنين بأهمية الدعاء والاستغفار في حياتهم اليومية. يُعتقد أن الدعاء بآيات القرآن يمكن أن يكون له تأثير كبير في تحقيق الشفاء الروحي، حيث يُعزز من الشعور بالطمأنينة والراحة النفسية.
من الجدير بالذكر أن أواخر سورة البقرة تُختتم بآية تُعتبر من أعظم الأدعية في القرآن الكريم، وهي دعاء “ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا”. هذا الدعاء يُعبر عن التواضع والاعتراف بالضعف البشري، ويُعزز من الشعور بالتقرب إلى الله. إن تلاوة هذا الدعاء بانتظام يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتحقيق الشفاء الروحي، حيث يُعزز من الشعور بالراحة النفسية والطمأنينة.
في الختام، يمكن القول إن أواخر سورة البقرة تحمل في طياتها قوة روحية عظيمة يمكن أن تكون فعالة في تحقيق الشفاء الروحي. إن تلاوة هذه الآيات بانتظام تُعزز من الإيمان واليقين، وتُذكر المؤمنين بأهمية التوكل على الله والدعاء والاستغفار. إن الإيمان بأن الله هو الحافظ والمعين يُعتبر من أهم العوامل التي تساعد في تحقيق الشفاء الروحي. لذلك، يُنصح بتلاوة أواخر سورة البقرة بانتظام كجزء من الرقية الشرعية لتحقيق الشفاء الروحي والراحة النفسية.
تجارب الناس مع أواخر سورة البقرة للرقية
تعتبر سورة البقرة من أطول سور القرآن الكريم، وتحمل في طياتها العديد من الآيات التي لها تأثير كبير على النفوس والقلوب. من بين هذه الآيات، تبرز الآيتان الأخيرتان من السورة، اللتان تُعرفان بأواخر سورة البقرة. لقد أُثني على هاتين الآيتين في الأحاديث النبوية الشريفة، حيث ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه”. هذا الحديث يعكس الأهمية الكبيرة لهاتين الآيتين في حياة المسلمين، ويشير إلى قدرتهما على توفير الحماية والراحة النفسية.
تجارب الناس مع أواخر سورة البقرة للرقية متنوعة ومؤثرة. العديد من الأفراد يشيرون إلى أنهم وجدوا في تلاوة هاتين الآيتين راحة وسكينة، خاصة في الأوقات التي يشعرون فيها بالضيق أو القلق. على سبيل المثال، يروي أحد الأشخاص أنه كان يعاني من الأرق والقلق المستمر، وبعد أن نصحه أحد الأصدقاء بتلاوة أواخر سورة البقرة قبل النوم، لاحظ تحسنًا كبيرًا في حالته النفسية وقدرته على النوم بسلام. هذه التجربة ليست فريدة من نوعها، بل تتكرر في العديد من الشهادات التي يرويها الناس عن تأثير هاتين الآيتين في حياتهم اليومية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك من يستخدم أواخر سورة البقرة كجزء من الرقية الشرعية لعلاج الأمراض الروحية والجسدية. يعتقد الكثيرون أن تلاوة هذه الآيات بانتظام يمكن أن تساعد في التخلص من الحسد والعين والسحر. في هذا السياق، يروي أحد المعالجين بالرقية الشرعية أنه لاحظ تحسنًا ملحوظًا في حالة المرضى الذين يعانون من أعراض غير مفسرة طبيًا بعد تلاوة أواخر سورة البقرة عليهم. هذا يعزز الاعتقاد بأن لهذه الآيات قوة روحية يمكن أن تؤثر إيجابيًا على الصحة العامة.
من ناحية أخرى، هناك من يستخدم أواخر سورة البقرة كوسيلة لتعزيز الإيمان والتقرب إلى الله. يجد البعض في تلاوة هذه الآيات نوعًا من الطمأنينة والسكينة التي تساعدهم على مواجهة تحديات الحياة بثقة وإيمان. يروي أحد الأشخاص أنه كان يمر بفترة صعبة في حياته، وكان يشعر باليأس والإحباط. بعد أن بدأ في تلاوة أواخر سورة البقرة بانتظام، لاحظ تغيرًا إيجابيًا في حالته النفسية وزيادة في قوة إيمانه. هذه التجربة تعكس كيف يمكن للقرآن الكريم أن يكون مصدرًا للقوة والدعم في الأوقات الصعبة.
في الختام، يمكن القول إن تجارب الناس مع أواخر سورة البقرة للرقية تعكس الأثر العميق الذي يمكن أن تحدثه هذه الآيات في حياة الأفراد. سواء كان ذلك من خلال توفير الراحة النفسية، أو الحماية من الأمراض الروحية، أو تعزيز الإيمان، فإن أواخر سورة البقرة تظل جزءًا مهمًا من التراث الإسلامي الذي يستمر في تقديم الدعم والإلهام للمسلمين في جميع أنحاء العالم. هذه التجارب تؤكد على أهمية القرآن الكريم في حياة المسلمين، وتبرز كيف يمكن للآيات القرآنية أن تكون مصدرًا للشفاء والراحة في مختلف جوانب الحياة.
تفسير أواخر سورة البقرة وأهميتها في الرقية
تعتبر أواخر سورة البقرة من الآيات القرآنية التي تحظى بأهمية كبيرة في الرقية الشرعية، حيث تتضمن هذه الآيات معاني عميقة وقيمًا روحية عالية. تبدأ هذه الآيات من قوله تعالى: “لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير” (البقرة: 284). هذه الآية تذكرنا بقدرة الله المطلقة وعلمه الشامل بكل ما في الكون، سواء كان ظاهرًا أو خفيًا. هذا التذكير يعزز الإيمان بقدرة الله على الشفاء والحماية من كل شر.
تتواصل الآيات لتؤكد على أهمية الإيمان والعمل الصالح، حيث يقول الله تعالى: “آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير” (البقرة: 285). هذه الآية تبرز أهمية الإيمان الكامل والشامل بكل ما أنزل الله، وتحث المؤمنين على الطاعة والاستغفار، مما يعزز الروحانية ويقوي العلاقة بين العبد وربه.
ثم تأتي الآية الأخيرة من سورة البقرة لتكون بمثابة دعاء جامع وشامل، حيث يقول الله تعالى: “لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين” (البقرة: 286). هذه الآية تحمل في طياتها دعاءً لله بالتخفيف والرحمة والمغفرة، وتطلب من الله العون والنصر. هذا الدعاء يعكس حاجة الإنسان الدائمة إلى رحمة الله وعونه، ويعزز الثقة بأن الله هو الملجأ الوحيد في الأوقات الصعبة.
تعتبر هذه الآيات الثلاث من أواخر سورة البقرة من الأدعية التي يُستحب قراءتها في الرقية الشرعية، حيث يُعتقد أن لها تأثيرًا قويًا في الحماية من الشرور والأمراض الروحية. يُنصح بقراءتها بانتظام كجزء من الرقية الشرعية، سواء كان ذلك للوقاية أو للعلاج من الحسد والعين والسحر. إن قراءة هذه الآيات بتدبر وخشوع يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتعزيز الإيمان والطمأنينة النفسية، مما يساهم في الشفاء الروحي والجسدي.
علاوة على ذلك، فإن هذه الآيات تذكر المؤمنين بأهمية التوكل على الله والاعتماد عليه في كل الأمور. إن الإيمان بأن الله هو القادر على كل شيء وأنه يعلم ما في النفوس يمكن أن يكون مصدرًا كبيرًا للراحة النفسية والسكينة. هذا الشعور بالطمأنينة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة العامة، حيث أن الحالة النفسية الجيدة تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الجهاز المناعي ومقاومة الأمراض.
في الختام، يمكن القول إن أواخر سورة البقرة تحمل في طياتها معاني عميقة وقيمًا روحية عالية تجعلها من الأدعية المهمة في الرقية الشرعية. إن قراءة هذه الآيات بتدبر وخشوع يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتعزيز الإيمان والطمأنينة النفسية، مما يساهم في الشفاء الروحي والجسدي. لذا، يُنصح بقراءتها بانتظام كجزء من الرقية الشرعية، سواء كان ذلك للوقاية أو للعلاج من الحسد والعين والسحر.
نصائح لتلاوة أواخر سورة البقرة للرقية الفعالة
تعتبر أواخر سورة البقرة من الآيات القرآنية التي تحمل في طياتها فوائد عظيمة، خاصة عند استخدامها في الرقية الشرعية. إن تلاوة هذه الآيات بنية الشفاء والحماية من الأذى تعد من الأمور التي يلجأ إليها المسلمون في مختلف أنحاء العالم. لتحقيق الفعالية القصوى من تلاوة أواخر سورة البقرة للرقية، هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها لضمان الاستفادة الكاملة من هذه الآيات المباركة.
أولاً، من المهم أن يكون الشخص الذي يقوم بتلاوة أواخر سورة البقرة على طهارة كاملة، سواء كان ذلك من خلال الوضوء أو الغسل إذا لزم الأمر. الطهارة تعزز من تأثير التلاوة وتزيد من قبول الدعاء. بالإضافة إلى ذلك، يُفضل أن تكون التلاوة في مكان هادئ وخالٍ من المشتتات، مما يساعد على التركيز الكامل في الآيات والتدبر في معانيها.
ثانيًا، يجب أن تكون النية خالصة لله تعالى، حيث أن النية الصادقة تلعب دورًا كبيرًا في تحقيق الأهداف المرجوة من الرقية. يمكن للشخص أن يبدأ بتحديد نيته بوضوح، سواء كانت للشفاء من مرض معين، أو للحماية من الحسد والعين، أو لطرد الأرواح الشريرة. النية الصادقة تعزز من قوة التلاوة وتجعلها أكثر تأثيرًا.
علاوة على ذلك، يُنصح بتكرار تلاوة أواخر سورة البقرة بانتظام، حيث أن الاستمرارية تساهم في تعزيز الحماية والشفاء. يمكن للشخص أن يخصص وقتًا يوميًا لتلاوة هذه الآيات، سواء كان ذلك في الصباح أو المساء. التكرار المستمر يعزز من تأثير الآيات ويجعلها جزءًا من الروتين اليومي للشخص، مما يزيد من الفوائد المرجوة.
من النصائح الأخرى التي يمكن اتباعها هي تلاوة الآيات بصوت مسموع وواضح. الصوت المسموع يساعد على تركيز العقل والقلب في الكلمات، ويعزز من تأثيرها الروحي. يمكن للشخص أن يقرأ الآيات بصوت هادئ ومطمئن، مما يساهم في خلق جو من السكينة والراحة النفسية.
كما يُفضل أن يتدبر الشخص في معاني الآيات أثناء التلاوة، حيث أن التدبر يعمق من الفهم ويزيد من التأثير الروحي. يمكن للشخص أن يقرأ تفسير الآيات قبل التلاوة، مما يساعده على فهم المعاني بشكل أفضل ويعزز من تأثير التلاوة.
إضافة إلى ذلك، يمكن للشخص أن يستخدم الماء المقروء عليه أواخر سورة البقرة للرقية. يمكن تلاوة الآيات على الماء ثم شربه أو استخدامه للاغتسال، حيث أن الماء المقروء عليه يحمل بركة الآيات ويعزز من تأثير الرقية. هذه الطريقة تعد من الوسائل الفعالة التي يلجأ إليها الكثيرون لتحقيق الشفاء والحماية.
في الختام، تعتبر أواخر سورة البقرة من الآيات القرآنية التي تحمل فوائد عظيمة عند استخدامها في الرقية الشرعية. باتباع النصائح المذكورة، يمكن للشخص أن يعزز من فعالية التلاوة ويحقق الأهداف المرجوة من الرقية. الطهارة، النية الصادقة، التكرار، الصوت المسموع، التدبر، واستخدام الماء المقروء عليه كلها عوامل تساهم في تحقيق الفعالية القصوى من تلاوة أواخر سورة البقرة للرقية.
الأسئلة الشائعة
1. **س: ما هي الآيات التي تُستخدم للرقية من أواخر سورة البقرة؟**
**ج: الآيتان الأخيرتان من سورة البقرة (الآيتان 285 و286).**
2. **س: ما هو فضل قراءة الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة؟**
**ج: من قرأهما في ليلة كفتاه، كما ورد في الحديث الشريف.**
3. **س: هل يمكن استخدام الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة للرقية الشرعية؟**
**ج: نعم، يمكن استخدامهما للرقية الشرعية.**
4. **س: ما هو نص الآية 285 من سورة البقرة؟**
**ج: “آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ”.**
5. **س: ما هو نص الآية 286 من سورة البقرة؟**
**ج: “لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ”.**
6. **س: كيف يمكن استخدام الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة في الرقية؟**
**ج: يمكن قراءتهما بنية الشفاء والحماية من الأذى، مع النفث على الجسم أو الماء للشرب.**